خواطر قمر سوريا

محراب السكون,تعطري ,تلك حكايتي

قال ..
وفي القول الفصل
ألم يحن التودد
ذاك قلب تهجد ليلا
وأبتهل في محراب السكون
قلب توارى خلف نبضه
يستجير من رعشة لا تبالي
أدني كأنكِ بقربي مسكنا
وهدي الضجر في مضجعي
تقطري ..
تعطري ..
تغلغلي ..
من بين ثنايات تلهب جل أبهري
آما حان أن تسرقين ودي
وترسمي بالنبض حضنا
كأن فيه مولدي
كم أرغب أن أراكِ جمرا
يحرق ما بين سحركِ ونحركِ حطبا
تلك حكايتي ..
وبالعشق أعتق خمركِ
لكِ القبلات عطشى
وكلي لكِ لا يهم كيف يكون
أحببتكِ وأن كان في عمق الجحيم
دعيني أتعلق بضفائر غيمتي
يا أنسا تنقلي
وأبري حروف لغتي
لتنيري سواد عتمتي
على أرصفة ودي كانت آية
ترتدي العفاف لهجة
لن تخيب ..
لا يعيبها صلاة في جوف محتشد
بصور لعشتار
دعيني أعانق الجدران
وأطوي دفة البعد
ألملم ما تبقى شهب
فالنهار أحال الدياجير ضياء
لأتنقل بين سؤال وماشاء من أجوبة
علها تورق الشجر بالبيان
تربعي في أسفار حلمي
فأنت أيقونة لأمتداد ظل
يقي البراعم من لهيب صيف جائر
يا أميرة لعرش في أعمق نقطة
من جوف أنسان
أقام لكِ العشق قصرا

مقالات ذات صلة

إغلاق