خواطر قمر سوريا

صوت العندليب,خاطرة حب

كلما تغفو عيوني لحظة
يفزع القلب بشوق كاللهيب

إن لي قلبا تمادى في الهوى
كم يناديك الا هل من مجيب

نبذ الكل لتبقى واحدا
حين يشتاق ينادي ياحبيب

هام عشقا فهوى حتى اكتوى
ان قلبي امره حقا غريب

اذ يرى الخلق على اشكالها
كلها انت بظن لايخيب

ليته يسهو ولو في نبضة
نبضه انت بعيد او قريب

بين نارين ويمضي يومه
نار اشواق ونار في المغيب

دندن القلب بصمت اسمه
فشدا الحرف كصوت العندليب

ربما تبدو هنا خاتمتي
كيف يحيا صاحب القلب السليب

مقالات ذات صلة

إغلاق