خواطر قمر سوريا

قلب العروبة

قلب العروبة لم يعد يهوانى .. فهل العروبة لم تعد أوطانى ؟!
حوصرت من أعتى الطغاة ولم أجد .. قلبا يداوى روعتى وكيانى
مازال عقلى متعبا في فكره .. فالموت أصبح فى الورى عنوانى
فإلى متى هذا الحصار وأمتى .. سكرى وذاك الكرب قد أضنانى
ما زلت أبحث عن طريق آمن .. فإذا الدروب تعيدنى لمكانى
فى كل شبر لا أرى إلا الفنا .. ولئن قتلت فلا أرى أكفانى
فمن الذى جعل الطغاة تدكنا .. ومن المحاسب عن هوان زمانى ؟!

مقالات ذات صلة

إغلاق