خواطر قمر سوريا
سينتهي الطوفان
《 سينتهي الطوفان 》
أشرقت بشفاه تبتسم
كأنها من زمان تختال
عجبت في لون شوارعها
واحتار ليلي تحت السحب
أبصرت في رقة زقاقها
معتدلا في رواق لا ينتهي
انها الشقراء التي….
تشتاق للعز والمرح
وللأنس كما في الطرب
سأرحل عبر زواياك اليوم
وغدا بنوباتك السكرى للأمم
لا تيأسي خجلا
أو تبكي اغترابا…
صوب من كساهم النعاس
بثوب خجول محتشم
سأكتبك…. وعلى السطور وشما
ان شئت ملحمة وعرفانا
فوق منصات القمم
لأنك التاريخ والدهر
لا شيء فيك يبتر…!!
أحببت فيك نسائم الأفق
ولوعة الوجود بلا ملل
سأرحل بتلك العيون حتما
واسمك المولوع العائم
يا من لها “النيل” يبكي
بكاء “الهاشمية” و”البتراء”
أنا الذي بات مغشيا
من خيال هوى بالكتل
واستنكر لما استوى
منتصبا حذو هيامك المقبر
لك مني زخات الوعد
ورذاذ سلام بالوصل
ان دام الوصل بلا مرسل
ساعة السير الى الطلب
سينتهي الطوفان سيدتي.
