الرئيسية / خواطر قمر سوريا / في خصم معركتي مع ذاتي المهملة حينما خذلتُ مبادئي ونكست رايتها

في خصم معركتي مع ذاتي المهملة حينما خذلتُ مبادئي ونكست رايتها

في خصم معركتي مع ذاتي المهملة
حينما خذلتُ مبادئي ونكست رايتها
وأعلَنتُ حربي ضدي بكل سرور
يأتي الليل متنكراً بطيفك
أُعانقه بلهفة سبعون أم فقدت صغيرها
أترك دموعي تنساب على عتبه بابك الموصود
تباً لكبريائي لا اذكره في حضورك
اين انا واين ذاك المتجهم
هل جننت لدرجة انني بِتُّ مابين ثنايا يديكي سجين
هل باتت احلامي عقيمة إلا فيكي
توقف الزمن والان جرس الساعه يدق
لا شريكة لعمري سواكي
ولا عشق يسمى عشقاً ما دام لا يحتويكي ضمن سطوره
اوقفو الزمن اوقفو كلشيء لا أود شيئا سوا انتي وانتي والكثير منك حتى يشفى داء قلبي
Mohammed Mostafa

شاهد أيضاً

سأُخَلد واأُمجد ذكرى هذا الرحيل

كن منجباً في واجبك تجاه ذاتك كالحفاظ على إحياء ذكرى لقياك حينما عانقت الوردة اشواكها …