الرئيسية / خواطر قمر سوريا / أُشعل الأن سيجارتي المئة ولا زلتُ انتظركِ

أُشعل الأن سيجارتي المئة ولا زلتُ انتظركِ

أُشعل الأن سيجارتي المئة
ولا زلتُ انتظركِ
لماذا أفسدتي مسائي اليوم لا زلتُ بانتظارك
بدأت بتدخين ذاتي
وكنت أستمتع باحتراقي
أعدت ترتيب مايقارب العشرون أمنية
ولا أزال بانتظارك
لاتقلقي كنتي ضمن الأماني العشرون جميعها

الوغد الذي يقطن بجانبي لا يكُف عن الضحك برفقة صديقته
رغم انهم لا يليقون ببعضهم
تقتلني همساته الضاحكة
ألا يعلم انه يتوجب ألتزام الصمت
فهنالك أشخاص منتظرون
وهنالك اخرون أصبحو رماد
وأنتي لاتزالين تخلفين الميعاد
Mohammed Mostafa

شاهد أيضاً

سأُخَلد واأُمجد ذكرى هذا الرحيل

كن منجباً في واجبك تجاه ذاتك كالحفاظ على إحياء ذكرى لقياك حينما عانقت الوردة اشواكها …